تحذير نفسي

تحذير نفسي

.
.
إذا كانت وزارة الصحه تحرص على وضع ( تحذير صحي )
على علب السجائر .... حفاظاً على سلامة المستخدم ,
فأين هي من التحذير النفسي ؟
لـ سلامة القاريء , والمتابع ... من الوثوق بـ شاعر !!





( كنّ عدويّ !! )


الشاعر يحرص كل الحرص على معرفة أخبار " عدوه "
بكل تفاصيل أخباره ,
صعب جداً أن يتجاهل خبر يمر من أمامه عن محاربه !...
من دون قراءه ولا لفته ,
لكن من السهل جداً أن ينسى السؤال عن أحبابه !


الشاعر يحرص أن يكون الأقوى
والأحبّ عند الجميع / بـ نظر أعداءه
لذا إن حاولت .. أو حتى بدون قصد , من باب النسيان !
وقللّت من قوة "شاعرك" أمام عدوه
سـ يرميك خلف " الشمس "
لـ تصبح : لاشيء في نظره

لا عدو ولا حبيب !
مجرد : لا شيء .

لأنه من السهل جداً أن يخسرك !
ولكن مستحيل أن : يخسر هيبته في نظر أعداءه .!!


فـ احذر
و أحسب لـ أعداء شاعرك ألف حساب !
فـ محبتك في كف : أعداءه .... .!






( الشاعر / قمر )

الشاعر ينيرنا بقصائد شبيهة بنور القمر.... .
ذو مشاعر أقرب ما تكون / أسطورة

تدفعنا للإقتراب منه
لـ نصطدم بالحقيقة !
إن شاعرك الأصدق :

كوكب معتم .. رغم النور الذي نراه !





( حياتي , وقلبي , وعمري..... .! )

.
.

برأيي إن كان الشاعر يحب بصدق ؟
فـ لا يوجد هناك " شيء " يمنعه من الحب ... أو يخاف كتابته في الشعر ...

وأخص بقولي .. ( إسم الحبيبة ) ,
كثير من قال انتي : عمري
و حياتي
و قلبي
و روحي
في شعره ,
ليس في هذه المسميات خصوصيه ؟
فأيّ حبيبة في قلب الشاعر ؟ سـ تثق إن خطاب الشعر ذاك ... موجه لها !؟
وليس لامرأة سواها ,

مجرد إستفسار ... لا اشك في مصداقية الشاعر ! الصادق ...
ولكن لما .. لا يكتب إسمها ؟ إن كان بالفعل يحبها هي وحدها ..
ولا يخشى من شيء في خصّها بالقصيدة , لإسعادها عندما تدرك إنها الوحيده في قلبك ..

مع هذا , ألتمس له العذر .. فـ أقول , قد لا يرضى بعض الشعراء أن يصرح بإسم حبيبته
من باب العيب .!
وأرجع لأسأل نفسي .. إذاً لما إسم ( العنود , والهنوف , ونورة ... ) وغيرها من الاسماء
التي اشتهرت في قصيد اجدادهم , أمر عادي ؟
أليست هذه الاسماء ايضا ؟ اسماء أحد بناتكم .... ؟؟

لذا اتصور ان العيب ليست في الاسامي
بل العيب .. فيهم .!
في الحب نفسه , الذي يدعونه .






( هروب )

.
.

على رغم البيئة البدوية .. والأصالة التي ولد وتربى عليها أغلب الشعراء ..
إلا إنّه يشعرك وكأنه من مواليد تكساس !!
يرى الحياة / كـ " القصيدة " الغزلية ...
الخيال والعاطفة طاغية فيها على مسار حياته وتوجهاته ...
يشعرك إن الحياة كـ الشعر الحداثي .!
لا شرع دين يحتويها ولا قيود تسيطر على رغباته ..
الحياة بالنسبة له مع " الحبيبه " :
فرار وهروب من عاداته وتقاليده ..

وكأن " الحبيبه "
لا أصل لها يحميها
ولا بيئة تربت عليها
فقط خلقت لـ أهواء شاعر !!

.





( شعور خاص جداً )

.
.

هناك شعراء , ( ماحبهم) ... هو كـ شخص
ومايحمله من توجهات و مبادئ ... لا أتقبلها !

عندما ينشر قصيدة جديدة , إحساسها جميل ...
ويشاد بها من قبل الجميع
أقف مكتفة اليدين ,

عاجزة عن الفصل بين " كرهي " له , و رؤيتي للـ نص / كـ نص شعري ...
بعيداً عن هوية شاعرها ,
كي أُنصف القصيدة

لكني في كل مره أفشل ..!!

مع إني أرفض من يربط " جمال " النص او " قبحه " , بإسم كاتبه
إلا إنني ربطت . . .

!







( عندما يُخير بين "حبك" و... أشعاره ! )

.
.

أيّ حبيبة , أحبت بصدق , و استنزفت كل الحب لـ حبيبها ... .
لن ترضى أن تكون أقل من كونها ( مستقبل ) لـ حياة حبيبها وأمنياته ,

لذا من هذا المنطلق !
أُذكر
كل حبيبه ... أخضعت مشاعرها لـ شاعر .

أن هناك شعراء .. ضحوا بـ مستقبلهم ... من أجل " الشعر "
فكيف لكي أن تثقي بـ اختياره ؟؟؟
عندما يُخير بين ( حبك ) و... أشعاره !

هذا إذا ما كنتي بـ نظره ( ذكرى ) من ماضي ,
لم تتسنى لها الفرصه ! لتشاركه / مشواره ... .







( المجرم يحوم حول جريمته )

.
.

الشاعر كذلك مجرم , ويحوم حول جريمته
عندما يرتكب الشاعر فعل ما ... كـ الخيانة ,
تجدينه دائما يردد كلمات " الوفاء " بمختلف اشكالها وضمائرها , في اشعاره وحتى خطاباته وردوده !!
لدرجه إنّه يجعل من كل شي حوله يتلبس كلمة الوفاء ... كـ / حضورك وافي , لـ / قلبك الوافي ...
لـ وفاء حضورك .!!!... ولأنني أحب الاوفياء ................ وهكذا .!

فلاتستغربي , وتستغرب , عندما ترى شاعر يهديك كلمات الصدق والوفاء والطيبه … لكل من يحاورهم دون استثناء ,
ليس من صدقه او وفاءه وطيبة قلبه … بل لأنه إرتكب جريمة " ألغت " كل مفاهيم ( الصدق والوفاء والطيبه ) …… في حياته ,
كلفته ثمن ترديدهم في اليوم ألف مره !









( القمـة له : وحده . )


.
.

يُقال إن : القمة تتسع لأكثر من شخص ,
إنما الشاعر يرى إن ( القمه له وحده ) .

هكذا نظرة الكثير من الشعراء ...
يتظاهرون بـ الإعجاب لأشعار غيرهم
ولكن الواقع يقول غير ذلك

إن قلت لـ شاعر ...
بيت لأحدهم عن ظهر غيب ,
يردّ عليك بسخط !
لأنك فضلّت شعر غيره عليه
ولأنك بالأساس لم تحفظ له بيتاً ..... .

وإن قلت لـ شاعر ..
إنظر لـ شعره .. هـذا الشاعر غيييير ..
لأنه " ..فلان.. "
يرد عليك بازدراء !
( وآنا " ..فلان.. " ) !!!!!

وكأنك بـ لفظ إسم الشاعر الذي تحب أمامه
تقليل من شأن إسم من هو أمامك !!

لا أعلم هل هي " قلة ثقه " .. أم " غرور ! "

لكن الأكيد إن هناك شعراء
يروّن إن .. القمة لا تتسع لأكثر من شخص .
مهما تصنعوا ذلك .











( أنتي بـ نظره / قصيده ! )

.
.

....... هناك شعراء ,
( الحبيبه ) بـ نظره كـ القصيده
حتى و إن لم ينتبهوا لذلك !

ما أعنيه
إن هناك شعراء ..
يهمهم إمتلاك ( الحبيبه )
بحيث تُعطيه الاحساس الذي هو يريده
لا يهم إن تناقلها الغير !
كـ قصيدته من .. يدّ إلى يد ! .

لأنه مؤمن إنها سـ تبقى محفوظه له
فهي أستنزفت إحساسها له
مهما الغير / أٌعجب بها .

يالغالي لا أتفق معك كثيرا لإن الشعراء أكثرهم يكتبون الغزل دون من هو موجود حقيقة للتغزل ويعشقون دون من هو موجود للعشق ..ولا ذكر الإسم المحبوبة يعبر عن الحب كثيرا والشعراء لايختلفون عن البشر فهم منهم والبشر أجناس وإمتلاك المحبوبة قمة العشق ..

تحياتي

مشكوووريــن على المروور الجميل ...........



تحياتيـ........