كتاب ليس جديد ، و لكنه مفيد
" الرجال من المريخ و النساء من الزهرة "
هذا الكتاب يقدم دليل عملي لتحسين أساليب الاتصال والتواصل بين الرجل والمرأة
للوصول لعلاقات صحية يحصل فيها كلا الطرفين على ما يحتاجه
كما يوضح طبيعة شخصية الرجل و شخصية المرأة
ينطلق الكتاب من فرضيّة متخيّلة تقول بأنّ النساء سكان كوكب الزهرة
و الرجال من المريخ و أنّهما اجتمعا على الأرض ثم فقدوا الذاكرة التي
كانت لتعينهم على استيعاب الفروقات الشاسعة بين الجنسين .
يشرح لنا - بداية - طبائع سكان المريخ ، أي الرجال ، فيصفهم بأنهم
يتمتعون بالقوة و الكفاءة و الفاعلية و الإنجاز ، و بأنهم بحاجة دوما" إلى
تطوير قدراتهم ليشعروا بالإشباع ؛ و بأن الحياة على المريخ ( الافتراضية
بالطبع ) تعكس - بكلّ صورها - هذه القيم .
ثم يصف الحياة الزهرية بالاعتماد على قيم مختلفة تماما" مثل الحبّ و
الاتصال و الجمال و العلاقات ؛ حيث لا تشعر الزهرية ( المرأة )
بالإشباع إلاّ عن طريق الإتصال و التواصل .
هذا الاختلاف الجذري ما بين حياتين افتراضيتين هو ما يدعو د. غراي
إلى اعتماده كمبدأ أساسي للتواصل ما بين الجنسين
وهذه رؤيه اخرى :
كتاب للمؤلف الدكتور جون غراي ، صدر عن ( مكتبة جرير ) و قام
بترجمته إلى العربيّة الدكتور حمّود الشريف .
يقدم للكتاب بأنّه الدليل العمليّ لتحسين الاتصال ( بين الجنسين ) و
الحصول على ما ترغب في علاقاتك ؛ و قد اعتمد د. غراي ليأتي بكتابه
هذا على خبرات علاجيّة و دراسات ميدانية و تحليل لبيانات جمعت من
عيّنات كثيرة .
ينطلق الكتاب من فرضيّة متخيّلة تقول بأنّ النساء سكان كوكب الزهرة
و الرجال من المريخ و أنّهما اجتمعا على الأرض ثم فقدوا الذاكرة التي
كانت لتعينهم على استيعاب الفروقات الشاسعة بين الجنسين .
يشرح لنا - بداية - طبائع سكان المريخ ، أي الرجال ، فيصفهم بأنهم
يتمتعون بالقوة و الكفاءة و الفاعلية و الإنجاز ، و بأنهم بحاجة دوما" إلى
تطوير قدراتهم ليشعروا بالإشباع ؛ و بأن الحياة على المريخ ( الافتراضية
بالطبع ) تعكس - بكلّ صورها - هذه القيم .
ثم يصف الحياة الزهرية بالاعتماد على قيم مختلفة تماما" مثل الحبّ و
الاتصال و الجمال و العلاقات ؛ حيث لا تشعر الزهرية ( المرأة )
بالإشباع إلاّ عن طريق الإتصال و التواصل .
هذا الاختلاف الجذري ما بين حياتين افتراضيتين هو ما يدعو د. غراي
إلى اعتماده كمبدأ أساسي للتواصل ما بين الجنسين ؛ فـ يعنون فصول
الكتاب كالآتي ::
*يذهب الرجال إلى كهوفهم و تتحدث النساء و في هذا العنوان إشارة
إلى الغربة التي قد تشتكي منها المرأة حين تصطدم بعائق صمت الرجل
حين يقع الخلاف بينهما .
و عليه يقدّم د. غراي نصائحه العمليّة لكل من الطرفين .
* كيف تحفز الجنس الآخر ؛ و يشير من خلال هذا العنوان إلى أن
الرجال يحفّزون عندما يشعرون بأنّ هناك من يحتاج إليهم و أن النساء
يحفّزن عندما يشعرن بأنهن معززات
و يقدّم - بالطبع - الأمثلة العملية للتعايش مع احتياجات الآخر هذه .
*التحدّث بلغات مختلفة
يقول د. غراي في هذا الشأن أن لغات أهل المريخ و أهل الزهرة تشتمل
على نفس الكلمات ؛ و لكن الطريقة التي تستعمل بها تعطي معان مختلفة .
و يحاول انطلاقا" من هذا العنوان تبسيط مفردات قاموس كلّ منهما للآخر .
* الرجال مثل الأحزمة المطاطية ، و يقدم لهذا الطرح الطريف بالقول أن
الرجل عندما يحب امرأة فإنه يحتاج دوريا" إلى الانسحاب قبل أن يتمكن
من الاقتراب ؛ و يقدّم للزهريّة النصائح العملية للتعامل مع رجل المريخ .
* النساء مثل الأمواج ؛حيث يصف تقديرهن لذواتهن بالموجة التي تصعد
و تهبط ؛ و التي ما أن تلامس القاع حتى يحين الوقت للقيام بعملية تطهير
عاطفيّ ؛ و يقدّم للرجل الاقتراحات العملية للتعاطي مع هذه الآلية .
* استكشاف حاجاتنا العاطفيّة المختلفة ، فيلخّص حاجات الزهرية
بـ ( الرعاية و التفهم و الاحترام و الاخلاص و التصديق و التطمين )
و حاجات المريخي بـ ( الثقة و التقبل و التقدير و الاعجاب و التشجيع
و الاستحسان )
* كيف تتفادى المجادلات و يقدّم لأجل ذلك رؤية عمليّة للارتداد عمّا
يسميّه بـ المجادلة المؤلمة التي يخرج منها الرجل و المرأة خاسرين .
* إحراز النقاط مع الجنس الآخر ؛ عنوان يقدم من خلاله الكاتب إلى
كل من الرجل و المرأة بنودا" تفصيلية لسلوكيات يومية تصنع فارقا" كبيرا"
في صورة الحياة المشتركة .
* كيف تنقل مشاعرا" صعبة ؛ فينصح المؤلف - بهذا الخصوص - باللجوء
إلى الرسائل المكتوبة المرسلة للذات و للآخر .
* كيف تطلب الدعم و تحصل عليه ؛ فيصف الحبّ على كوكب الزهرة
بأنّه المرادف لوجوب أن تجد الزهرية الدعم دائما" و أبدا" و ينصح المرأة
بألاّ تلجأ إلى المبالغة في إقناع الرجل بحاجاتها هذه ؛ و يشرح لها الطريقة
المثلى للحصول على مبتغاها .
* الابقاء على سحر الحبّ حيّا" و هو الفصل الأخبر في الكتاب و يصف
من خلاله الفصول التي يمرّ بها الحبّ من ربيع و صيف و خريف و شتاء
و ينصح بضرورة الاستشارة المتخصصة في أوقات الأزمات .
( الرجال من المريخ و النساء من الزهرة ) كتاب حقق مبيعات قاربت
ما حققته سلسلة ( هاري بوتر ) و ( شفرة دافنتشي ) .
يبقى أنه كتاب يبحث في المستحيل من وجهة نظري حيث أؤمن
أن كلّ علاقة اثنية مختلفة بالضرورة عن سواها و بأنّ المقومات التي قد
تساعد أحدها على النجاح قد لا تساعد الأخرى .
و يبقى أيضا" أن الكتاب يستحق أن يقرأ و لأكثر من مرّة .
(أعذرني د.جون جراي)
... د.جون جراي ,, مؤلف كتاب (الرجال من المريخ والنساء من الزهرة)
ومؤلف كتاب (الرجال والنساء والعلاقة بينهما) ,,
دكتور تحدث في الكتاب الأول عن (شخصية الرجل) و (شخصية المرأة) بشرح وافي , من خلال عرض الفروق والاختلافات بينهما ,, مع كيفية جعل الاختلاف ::إتفاق:: لـ جعل العلاقة بينهما أكثر سعادة وتجانس ,,
أما الكتاب الثاني ,, عرض فيه الأساليب الممكن إتباعها لتعايش المرأة مع الرجل ,, و كيفية فهم الطرف الآخر بشكل سليم بعيداً عن الخلافات التي قد تؤدي إلى (لا حل) سوى الانفصال..
ولم أكن بصراحة مقتنعة بكثير مما ذكره عن شخصية الرجل في كتابه الاول.! ,,
وكان من يقرأ الكتاب ويستمع إلى رأيي حياله يستغرب من اختلافي مع د.جون في ما طرحه .!
لأنه كتاب مبني على حقائق وأحداث واقعة,,
لم أبدأ بكتابة موضوعي هذا
لـ أعرض عليكم محتوى الكتاب وأبين وجهة نظري حول ما أتى به .!
وإنما هي رغبة لتوضيح أمر غائب ,, بأداء المثل (الموضح في الأعلى) ..
سأتحدث عن شخصية ,,
أحللها من مواقفها ,, وأحداث جرت أمامي .. بشيء من التبسيط
شخصيتي لم تأتي من المريخ كـ رجال د. جون
ولا من الزهرة كـ نساءه ..
وإنما جاؤوا من اللاشيء...من العراء .!
الشخصية التي اخترتها وكنت راغبة وبشدة التحدث عنها
هم
( الشعراء)
.
ما جعلني أحلل شخصية الشعراء ,, أمور عدة سأدرجها ضمن حديثي الآتي ولكن الأهم هو أن الشعراء اليوم هم الفئة الأكبر الموجودة على سطح الارض!
إن أتى جون جراي للتحدث عن الرجال وشخصياتهم فليس كل الرجال كما ذكر وكما حلل ونظر .!,, لانه لم يعد لدينا رجال.!
ولا أعني بما أقول "إهانة" لمن في الارض من فئة الذكور ,, ولكن اصبحت المسميات اليوم تختلف..
إن لم يعي لها الدكتور ,, نعّي لها نحن ,, لأننا نعايشها ,, لا نحتاج لدروس وشهادات تعلمنا بشخصيات من هم حولنا .!!
نحتاج فقط للتجربة والمعايشة............. .
اصبحوا الشعراء اليوم هم الأكثر .. هم الأغلب .. هم من في الارض يتعايشون مع نساء جون جراي ..
وليس الرجال .!
في وقتنا الحالي ..
لم تعد كلمة : رجل ,, ترفع من فخر وشرف "الرجل" بنفسه .!
وإنما لقب شاعر هو فخر """"الرجال"""" اليوم .! ..
وشتان بين شخصية رجل
وشخصية شاعر .!
لذالك ليسمح لي د.جون جراي
وكتابه الذي دخل ضمن أكثر الكتب مبيعا في مكتبات العالم .!
لأنني رأيت في """رجال""" حياتي ما لم أره في رجالك .!
سأبدأ بصفح أول صفحات "كتابي"
(الشعراء من العراء)