بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم
لا تستغرب سؤالي ...
هل انت خروف..!!؟؟
بداية او مدخل مع الاخذ بالاعتبار اني لا اجيد التمهيد للمواضيع ولكـني سأحاول هذا اليوم لعلي انجح في ذلك .
عود على بدء اذكـر لكم تعريفي الخاص للخروف وهو :
حيوان أليف فقري آكل الاعشاب واحياناً يقتات على الشعير ويسبب له بعض الافرازات المقززة "طلوع" خصوصاً في النجدي منه ...والخروف ايضاً حلال الاكل ونستفيد من كل اجزائه لحمه وشحمه وجلده ويجزئ في الاضحية الشرعية .
اجود ما يكون لحمه عندما يرعى في البراري على شكل قطيع ويأكل العشب الطبيعي ومن خصائص تلك البهيمة ان سخر الله للراعي خاصية تجمعهم وهي وضع قايد للقطيع يحمل غالباً جرس له صوت رنان يسمعه القطيع بأكمله( الخرفان )فتتبع الصوت دون ان يكون لها رأي او رغبة فذاك القايد هو من نفس فصيلتهم يسمى "خروف عامياً" مثلهم لا يتفوق عليهم بشيء .
لكـنها الفطرة الالهية لبهيمة الانعام ان جعلها تتبع ذاك القايد رحمة بنا نحن البشر لكي لا تتعبناً عندما نحاول جمعها وتسييرها كلاً على حدة .
ومن هذا المنطلق انتشر في الاونة الاخيرة مصطلح شبابي يدعى " الخرفنة " ويوسم به الرجل والفتاة على حد سواء ولكني سأتحدث عن الشق الذكوري هنا والمعتاد على ان الرجل هو من يجعل الفتاة تتبعه لا ان يتبعها بشكل اشبه ما يكون بإتباع الخروف لقايده اين ما تريد الفتاة ويتصرف كيفما تشاء هي .
يصرف لها الطاعة والانقياد ويحببها بكل اخلاص خخخخخ "الحمد والشكر" ويعلم في داخل نفسه انه مجرد وسيلة لا غاية او اقرب ما يكون مطية لها تركبه ليفعل لها ما تشاء في هذه الدنيا .
"الخروف البشري" شخصية كريهة.. وخطرة على مجتمعنا العربي الاسلامي المحافظ
..فالخروف البشري مستعد بان يقطع اواصر القرابة بينه وبين اهله .. ومستعد لهدم علاقات اجتماعية واسعه مع اصدقاءه ومعارفه .. ويعادي ذاته وضميره ... ومستعد لارتكاب جرائم انسانية بشعه .. ولا يبالي عندما يظهر امام الملأ بمظهر فشل لا يحمل فيه ادنى معاني الرجولة وابسط مقومات المرؤة ..وكل هذا فقط من اجل سواد عيونها ..التي غالباً ما تكون كذابة بمشاعرها تجاهه وسيأتي يوم تجعله كسابقيه ممن جعلتهم مطاياً لها ركبتهم حتى استنفدت منهم كل ما تعلموه من والديهم واخوتهم من معاني الرجل المسلم الذي لا ينصاع لمثل هذه الترهات الزائفه.
ربما تكون دوافع تلك الفتاة لخرفنة هذا الانسان هي اما انتقام من نفس الشخص بطريقة غاية في الانحطاط او ابتزازه او جعله بوقاً لها في عدة محاور او لربما كان بسبب هشاشة فكره جعله صيداً سهلاً لتلك الافعى الشيطانيه استطاعت ان تبرك على رأسه كما يبرك البعير وتمسك بزمام عقله وتفكيره لتطوعه الى ما تريد .
خلال بحثي عن "الخروف البشري" في الانترنت وجدت بعض الصفات المتربطة بهذا الخروف واشدد انها تخص الخروف البشري دون غيره واقعياً واحببت ان اوردها كما ذكرت تماماً عنهم في بعض المنتديات.....